تحت مُـسمى جامعة
بعد مداولات ومناوشات عديدة آمنت أن الجامعات اليمنية من أسوأ الجامعات على الإطلاق ، تحكمها قوى لامبالاة عجيبة ،و أساتذة و " دخاترة" هدفهم الأسمى هو تدمير الطلاب بجميع الوسائل الممكنة وإخراج جيل لايفقه أمرا ً من أمور التخصصات التي من المفترض أنه يدرسها.
نصف أيام الدراسة إجازة إجبارية ، سواء بطلب الطلاب أنفسهم أو بطلب البلدية بسبب عدم مناسبة المبنى الذي تشغله الجامعة أو بسبب عمليات التصليحات والصيانة المستمرة هناك بلا إنقطاع. تقترب السنة الدراسية من شهرها الأخير ، وترتفع مطالب الطلاب والطالبات بتخفيف جزء من المنهج ، لكن مايحدث هنا هو العكس تماما ، تتضاعف ساعات المحاضرات بصورة جنونية ، بالثلاث والأربع أضعاف في محاولة لتغطية أكبر قدر ممكن وتعويض مافات، هذا بالطبع في حال لم يعترض أحد الطلاب أو أولياء الامور على هذه الزيادات في الساعات الدراسية . أيضا تتضاعف معها نسبة توتر الطلاب وخوفهم تحت تهديد الإدارة المستمرلهم :
ستبدأ الإمتحانات في هذا التاريخ ، سواء انتهى الأساتذة من شرح كافة فصول المنهج أم لأ ، فالجامعة تابعة للجامعة الأم ولا أمل في التغيير.
يتنازل الطلاب تحت الضغط من قبل الإدارة عن فصل أو فصلين إجباريا ً، بسب عدم كفاية الوقت وفي سبيل أن تنال باقي الفصول نصف الإهتمام الذي تستحقه ، فسبع فصول مفهومة ومشروحة جيدا ً أفضل من عشر فصول لاتعلم مابدايتها من نهايتها بالتأكيد.
ثم تأتي المعضلة الكبرى بعد ذاك، إمتحان من خارج الجامعة ، ترسله الجامعة الأم في اليمن ، وتقع المصيبة الأكبر على رؤوس الطلاب؛ لاشيء مما شُرح موجود في هذه الأوراق الست أو السبع الموجودة أمامهم ، منهج آخر يختلف تماما وبلا أي روابط بالمنهج الأصلي.
بعد الصياح والنياح والضرب واللطم ، يكتشف الطلاب أمرا مهما ً وجوهريا، الأسئلة الموضوعة ليست لهم من الأساس ، بل هي أسئلة مادة الرياضيات للمستوى الثالث ، ومقدمة بكل استخفاف لطلاب المستوى الأول .
يأتي امتحان اللغة العربية ، والطلاب على أعلى نسبة من التوتر بعد الذي واجهوه في امتحان الرياضيات وذاقوه من ويلات فيثاغورس وتويلر ولابلاس ومسميات لايعلمون ماهي..
الساعة الثامنة....
الثامنة والربع....
الثامنة والنصف اقتربت ....
لا أحد للآن!!
مدة الإمتحان ساعتين فقط ولن تزيد مهما كان، ولم يأتي أحدهم لتسليم أسئلة الإمتحان بعد ، بزيارة قصيرة لمكتب الإشراف المسؤول هناك ، يعتذر القسم عن امتحان الطلاب ؛ والسبب ، لم تعلم الجامعة الأم بوجود امتحان في هذا اليوم ولم ترسل أسئلة!! ، تم تأجيل الإمتحان لشهرين كاملين.
اليوم الثالث ، تكتمل المهزلة
أسئلة مادة اللغة الإنجليزية تحولت بفعل ساحر إلى أسئلة ثقافة عامة منوعة باللغتين العربية والإنجليزية ، فقط عليك يامُحب العلم ، وياطالب الشهادة الجامعية ، الإجابة بعشوائية تامة حتى تحصل على مُرادك في آخر الأمر ، شهادة جامعية لاعلاقة لها بتخصصك .
فشكرا ً لك جامعات اليمن الصديق على ماتبذلينه من جهد في إخراج طلاب جامعيين على مستوى عالي من اللاعلم.
نصف أيام الدراسة إجازة إجبارية ، سواء بطلب الطلاب أنفسهم أو بطلب البلدية بسبب عدم مناسبة المبنى الذي تشغله الجامعة أو بسبب عمليات التصليحات والصيانة المستمرة هناك بلا إنقطاع. تقترب السنة الدراسية من شهرها الأخير ، وترتفع مطالب الطلاب والطالبات بتخفيف جزء من المنهج ، لكن مايحدث هنا هو العكس تماما ، تتضاعف ساعات المحاضرات بصورة جنونية ، بالثلاث والأربع أضعاف في محاولة لتغطية أكبر قدر ممكن وتعويض مافات، هذا بالطبع في حال لم يعترض أحد الطلاب أو أولياء الامور على هذه الزيادات في الساعات الدراسية . أيضا تتضاعف معها نسبة توتر الطلاب وخوفهم تحت تهديد الإدارة المستمرلهم :
ستبدأ الإمتحانات في هذا التاريخ ، سواء انتهى الأساتذة من شرح كافة فصول المنهج أم لأ ، فالجامعة تابعة للجامعة الأم ولا أمل في التغيير.
يتنازل الطلاب تحت الضغط من قبل الإدارة عن فصل أو فصلين إجباريا ً، بسب عدم كفاية الوقت وفي سبيل أن تنال باقي الفصول نصف الإهتمام الذي تستحقه ، فسبع فصول مفهومة ومشروحة جيدا ً أفضل من عشر فصول لاتعلم مابدايتها من نهايتها بالتأكيد.
ثم تأتي المعضلة الكبرى بعد ذاك، إمتحان من خارج الجامعة ، ترسله الجامعة الأم في اليمن ، وتقع المصيبة الأكبر على رؤوس الطلاب؛ لاشيء مما شُرح موجود في هذه الأوراق الست أو السبع الموجودة أمامهم ، منهج آخر يختلف تماما وبلا أي روابط بالمنهج الأصلي.
بعد الصياح والنياح والضرب واللطم ، يكتشف الطلاب أمرا مهما ً وجوهريا، الأسئلة الموضوعة ليست لهم من الأساس ، بل هي أسئلة مادة الرياضيات للمستوى الثالث ، ومقدمة بكل استخفاف لطلاب المستوى الأول .
يأتي امتحان اللغة العربية ، والطلاب على أعلى نسبة من التوتر بعد الذي واجهوه في امتحان الرياضيات وذاقوه من ويلات فيثاغورس وتويلر ولابلاس ومسميات لايعلمون ماهي..
الساعة الثامنة....
الثامنة والربع....
الثامنة والنصف اقتربت ....
لا أحد للآن!!
مدة الإمتحان ساعتين فقط ولن تزيد مهما كان، ولم يأتي أحدهم لتسليم أسئلة الإمتحان بعد ، بزيارة قصيرة لمكتب الإشراف المسؤول هناك ، يعتذر القسم عن امتحان الطلاب ؛ والسبب ، لم تعلم الجامعة الأم بوجود امتحان في هذا اليوم ولم ترسل أسئلة!! ، تم تأجيل الإمتحان لشهرين كاملين.
اليوم الثالث ، تكتمل المهزلة
أسئلة مادة اللغة الإنجليزية تحولت بفعل ساحر إلى أسئلة ثقافة عامة منوعة باللغتين العربية والإنجليزية ، فقط عليك يامُحب العلم ، وياطالب الشهادة الجامعية ، الإجابة بعشوائية تامة حتى تحصل على مُرادك في آخر الأمر ، شهادة جامعية لاعلاقة لها بتخصصك .
فشكرا ً لك جامعات اليمن الصديق على ماتبذلينه من جهد في إخراج طلاب جامعيين على مستوى عالي من اللاعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق